وذكرت تقارير أمريكية، اليوم الخميس، أن "أوباما يرى أن دوره هو بمثابة مجلس صوت ومستشار لنائبه السابق، إذ أخبر حلفاءه أنه يشعر بتوفير الحماية لبايدن، وقال إنه يعتقد أن بايدن كان رئيسا عظيما ويريد حماية إنجازاته، والتي قد تكون معرّضة للخطر إذا سيطر الجمهوريون على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس، في العام المقبل".
وأضاف أوباما، في محادثات أخرى مع حلفائه، بحسب التقارير، أنه "يشعر بالقلق من أن استطلاعات الرأي المؤيدة لبايدن تبتعد عنه، وأن المسار الانتخابي للرئيس السابق، دونالد ترامب، آخذ في التوسع، وأن المانحين يتخلون عن بايدن".
ووفقا لمصادر متعددة مطّلعة على الأمر، فإن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لم يتحدث مع بايدن إلا مرة واحدة منذ مناظرته الأولى مع منافسه في المرحلة الممهدة لانتخابات 2024، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي جرت الشهر الماضي، لكنه يعتقد أن بايدن بحاجة إلى تقييم خياراته".
وأضاف التقرير أن "أوباما أجرى مكالمات هاتفية مع الديمقراطيين المعنيين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، (ديمقراطية من كاليفورنيا)، وتبادل وجهات نظره الخاصة حول جدوى ترشيح بايدن".
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه تقارير، اليوم الخميس، نقلا عن كبار الديمقراطيين، أنه سيتم إقناع بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي في أقرب وقت، في نهاية الأسبوع الجاري.
ويعرض حلفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، بما في ذلك بيلوسي، استطلاعات رأي له تبيّن أن منافسه، دونالد ترامب، يمكن أن يحقق فوزا ساحقا في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إذا لم ينسحب من الانتخابات.
وحذرت بيلوسي، بايدن، من أن استمرار وجوده في السباق الرئاسي، قد يعرّض فرص الديمقراطيين في استعادة مجلس النواب للخطر، في حين أخبره زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أنه سيكون من الأفضل "الانسحاب".
وأصبح بايدن أكثر "تقبلا" لمناشدات التنحي جانبا، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.