وأفادت قناة "ABC News" الأمريكية نقلاً عن مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي بأن: "الرئيس أصبح أكثر تقبلاً للدعوات المطالبة بخروجه من السباق. كما كلف بإجراء استطلاع لمعرفة كيف ستكون فرص كامالا هاريس".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكر عدد من الديمقراطيين البارزين لموقع "Axios" بشرط عدم الكشف عن هويتهم أن بايدن سيضطر للخروج من السباق الرئاسي نهاية هذا الأسبوع بسبب الضغوط الداخلية المتزايدة.
وفي الوقت نفسه، تشير "ABC News" إلى عدم وجود علامات تدل على أن بايدن "سيغير رأيه" بشأن مشاركته في سباق إعادة الانتخاب.
يشار إلى أن الدعوات بين الديمقراطيين تزداد لترشيح مرشح آخر بدلاً من بايدن بعد فشله في المناظرات أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
ومن الناحية النظرية، سيكون لدى الحزب فرصة للقيام بذلك في المؤتمر المزمع عقده في أغسطس/آب، ولكن من الناحية العملية سيكون من الصعب إخراج رئيس فاز في الانتخابات التمهيدية من السباق ما لم ينسحب هو بنفسه.
ويؤكد بايدن أنه يعتزم البقاء في السباق والمضي قدمًا حتى النهاية، مشددًا على أنه لا يوجد مرشح أفضل منه. ومن المقرر عقد المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر/أيلول. وستجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.