وقامت كاسحة الجليد النووية "50 عاما من النصر" بإيصالهما إلى الطوف الجليدي الذي انطلق منه قبالة أرخبيل "فرانس جوزيف".
وذكر الموقع: "استغرقت الرحلة القياسية في خطوط العرض العليا في القطب الشمالي بطول 440.51 كيلومترًا 10 ساعات و13 دقيقة من الساعة 16:29 بتوقيت موسكو يوم 7 يوليو (الجاري)، إلى الساعة 02:42 بتوقيت موسكو يوم 8 يوليو (الجاري)، وتم إجراؤها في الممر 57 خط طول 60 درجة شرقا على ارتفاع 267 إلى 835 مترا فوق السطح". وأشار إلى أن "متوسط السرعة كان 47 كيلومترا في الساعة".
وفقًا لخطة الرحلة الاستكشافية، بعد الهبوط، سيقيم كونيوخوف، وبوتابكين، معسكرًا في القطب الشمالي ويستعدان للتزلج اليومي أثناء انتظار كاسحة الجليد. كما يخطط فيودور كونيوخوف، أيضًا للقيام برحلة منفردة على متن سفينة في بحر أوخوتسك، وفق ما ذكرته الخدمة الصحفية لحكومة جزيرة سخالين الروسية.
وتم الإشارة سابقا إلى أن كونيوخوف سيمر بالأماكن التي وقعت فيها أحداث تاريخية مهمة وانتهت الحرب العالمية الثانية. ومن المخطط مبدئيًا أن تستغرق الرحلة شهرين تقريبًا.
وقال كونيوخوف: "لدي دائمًا جدول أعمال مزدحم. سأصل إلى سخالين فورًا بعد رحلة أخرى واسعة النطاق. لم أذهب أبدًا إلى الأماكن التي سيتم وضع المسار فيها من قبل. لذلك، من المثير للاهتمام بشكل خاص زيارتهم، خاصة في مثل هذه المناسبة المهمة"، وأشار بالقول: "هذه المهمة ستكون خاصة بالنسبة لي".
وفي وقت سابق، في مارس/ آذار 2023، حطّم فيودور كونيوخوف، والرحالة إيفان مينيايلو، الرقم القياسي العالمي لمسافة طيران المنطاد، حيث حلقا لمسافة تزيد عن 2368 كيلومترًا. تم تسجيل الرقم القياسي السابق في عام 1994 من قبل اثنين من اليابانيين، تشيكاتسو كاكينوما، وميشيو كاندا، في مسار من كيروفسك عبر تشيريبوفيتس (منطقة فولوغدا) في اتجاه بالاكوفو (منطقة ساراتوف)، وطار الطيارون الروس على ارتفاع يصل إلى 5 كم وبسرعة متوسطة 40-50 كم/ ساعة.