حزب العمال الجزائري لـ"سبوتنيك": هناك أسباب دفعتنا لعدم المشاركة بالانتخابات الرئاسية

صرح جلول جودي، من حزب العمال الجزائري والمكلف بملف بالاتصال، إن "اللجنة المركزية ستجتمع السبت المقبل، للإعلان عن المزيد من الأسباب بشأن عدم مشاركة الأمينة العامة للحزب لويزة حنون، في السباق الانتخابي".
Sputnik
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "هناك بعض الأسباب والمعطيات التي دفعت الحزب لقرار عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة، في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، تفصح عنها الأمينة العامة للحزب الأسبوع المقبل بعد اجتماع اللجنة المركزية للحزب".
وفي وقت سابق، أعلنت زعيمة حزب العمال الجزائري لويزة حنون، سحب ترشحها ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة، في 7 سبتمبر/أيلول المقبل، في الجزائر.
وقالت حنون، في بيان: "أعلن رسمياً عدم مشاركة الحزب في المسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقبلة كلياً، أي وقف حملة جمع تزكيات الناخبين الداعمة لترشحي وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية وفي عملية التصويت".
ويفرض القانون الجزائري، على كل مرشح، جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك قبل منتصف ليل 18 يوليو/ تموز 2024.
تبون يعلن ترشحة لولاية ثانية في الجزائر: إذا رفض الشعب فهو حر ومن يأتي بعدي يكمل المشوار
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
وقال تبون، في لقائه الدوري مع الصحافة، والمنشور عبر مقطع مصور على الحسابات الرسمية للرئاسة الجزائرية على مواقع التواصل، إنه "نزولا عند رغبة الكثير من الأحزاب السياسية وغير السياسية والشباب فقد آن الأوان أن أعلن أنني أترشح لعهدة ثانية بما يسمح به الدستور".
وأضاف تبون أنه "إذا قرر الشعب التزكية أهلًا وسهلًا.. وإذا رفض الشعب فهو حر والذي يأتي بعدي يكمل المشوار".
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن "هذا القرار صدر عقب اجتماع ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، وحضره كبار المسؤولين في الدولة، من بينهم رئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش".
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الجزائر، في 7 سبتمبر المقبل، أي قبل 3 أشهر من الموعد، الذي كان محدداً لها نهاية العام الحالي.
مناقشة