وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر خاصة في وزارة الدفاع الأمريكية، أن "خطة الولايات المتحدة لاستخدام المصانع اليابانية لزيادة إنتاج صواريخ باتريوت، التي تستخدمها أوكرانيا للدفاع عن نفسها تأخرت بسبب نقص في المكونات الحيوية المطلوبة للإنتاج، التي تنتجها شركة بوينغ".
وتابعت الوكالة في تقريرها: "زيادة الإنتاج من نحو 500 إلى أكثر من 750 سنويا في جميع أنحاء العالم، لكن التوسع الإنتاجي في اليابان مستحيل دون إمدادات إضافية من الرؤوس الموجهة التي توجه الصواريخ في المراحل النهائية من الطيران".
وتشير الوكالة إلى أن شركة بوينغ أعلنت، العام الماضي، أنها ستوسع إنتاج الرؤوس الموجهة، لكن خطوط الإنتاج الجديدة لن تبدأ العمل حتى عام 2027. وقال أحد مسؤولي الصناعة إن الأمر سيستغرق سنوات لزيادة إنتاج صواريخ باتريوت.
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، من بطش نظام كييف.