وقال باقري كني، خلال تصريحات تلفزيونية: "لدينا اتفاق تم إبرامه في عام 2015، وتم تحقيق هذا الاتفاق بموافقة إيران ومجموعة 5+1، لتنسحب منه أمريكا في نهاية المطاف وتسبب أضرارا فيه"، مؤكدا أن "إيران ملزمة بفتوى المرشد الأعلى بحظر تطوير الأسلحة النووية".
وزعم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في وقت سابق، أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية لاستخدامها في صنع سلاح نووي، خلال "أسبوع أو أسبوعين"، وفق تقديره.
وقال بلينكن في لقاء أجري معه، خلال منتدى أسبن الأمني في ولاية كولورادو الأمريكية، إن "ما رأيناه في الأسابيع والأشهر الماضية، هو أن إيران تتقدم بالفعل" في برنامجها النووي.
وأضاف: "بدلا من أن تكون على بعد عام على الأقل من امتلاك القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع سلاح نووي، ربما تكون (إيران) الآن على بعد أسبوع أو أسبوعين من القيام بذلك".
وقرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في أيار/ مايو 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي وإعادة العقوبات ضد طهران، ورداً على ذلك أعلنت إيران عن تخفيض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والتخلي عن القيود المفروضة على البحوث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم.
وفي 2021، عقدت في فيينا مفاوضات بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات، التي فرضتها واشنطن على طهران؛ وفي كانون الأول/ ديسمبر 2021، تم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروعي اتفاق، أدرج فيه الجانب الأوروبي، مواقف إيران.
وتوقفت عملية استئناف المباحثات المتعلقة بالاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على النص النهائي بين إيران والولايات المتحدة، الذي اقترحه الوسيط الأوروبي.