عائلات المحتجزين الإسرائيليين: إذا لم يوافق نتنياهو على الصفقة سنوصل صوتنا إلى المجتمع الدولي

أوضحت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، اليوم السبت، أنه إذا لم يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على صفقة الإفراج عن ذويهم المحتجزين لى "حماس" سيوصلون صوتهم إلى المجتمع الدولي.
Sputnik
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أنه في حال عدم موافقة نتنياهو على صفقة الإفراج عن ذويهم قبل سفره إلى الولايات المتحدة، سيوصلون صوتهم إلى المجتمع الدولي ككل، بأنه هو من يعيق التوصل للاتفاق.
وأشارت لجنة من أهالي المحتجزين إلى أنها ستتوجه إلى واشنطن خلال الفترة نفسها التي يوجد بها نتنياهو، من أجل توصيل صوتهم إلى المجتمع الدولي ككل، منوهة إلى أن "نتنياهو أدخل شروطا جديدة على مقترح صفقة التبادل"، وهو ما أخّر أو عطل إتمام الصفقة مع حركة حماس.
لابيد يدعو الإسرائيليين للانضمام إلى الآلاف في مظاهرة بتل أبيب
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقادة الأمن والجيش في إسرائيل، تأييدهم لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قادة الجيش والأمن يرون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك، مضيفةً أن "غالانت يدرس الخروج على الإعلام لإبلاغ الجمهور الإسرائيلي بأن صفقة تبادل المحتجزين أصبحت في متناول اليد، في محاولة للضغط على نتنياهو".
وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهم رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بفرض مخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن، عليه، ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "نتنياهو أوضح بأن مخططات الرئيس بايدن، قد فرضت عليه من قبل رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "نتنياهو يفرض شروطا على فريق التفاوض الإسرائيلي لن تقبل بها حركة حماس، وهو ما يعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة".
وزير الخارجية الإسرائيلي يطلب من سفارات بلاده التحرك للحد من تبعات الرأي الاستشاري لـ"العدل الدولية"
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه رغم مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب على قطاع غزة، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا" أنه "رغم مرور كل تلك الأيام والشهور، فإن حركة حماس لديها القدرة على إطلاق الصواريخ باتجاه مدينتي تل أبيب والقدس، رغم مقتل نحو 14 ألف عنصر من الحركة".
ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي أنه "قُتل من عناصر حركة حماس نحو 14 ألف مقاتل، منهم 6 قادة ألوية و22 قائد كتيبة، و148 قائد سرية"، مضيفًا أن "هناك عنصرا مهما ما يزال بيد الحركة ويتمثل في الأنفاق، مع أن الجيش الإسرائيلي قد دمر عددا كبيرا منها في قطاع غزة".
مناقشة