وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "قال جوزيف بايدن إنه سيغادر السباق الرئاسي لكنه لم يوضح إلى أين بالضبط".
ودعت زاخاروفا إلى إجراء تحقيق في تواطؤ وسائل الإعلام والسياسيين الأمريكيين الذين أخفوا الوضع الحقيقي بشأن صحته العقلية.
وقالت: "الخطوة التالية بعد إعلان بايدن المكتوب بشأن الانسحاب من السباق الانتخابي، يجب أن يكون التحقيق في مؤامرة وسائل الإعلام الأمريكية والدوائر السياسية التي أخفت الوضع الحقيقي لحالته العقلية، والتلاعب بالرأي العام واللعب مع حزب سياسي واحد".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل، في تشرين الثاني/ نوفمبر، لافتا إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية ولايته.
وقال بايدن في بيان عبر منصة "إكس": "بينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
ووعد بايدن بتقديم مزيد من التفاصيل حول قراره في خطاب يلقيه للأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، دعمه لنائبته كامالا هاريس لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد تنحيه عن السباق.
وقال بايدن، في بيان عبر "إكس": "أود اليوم أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام".