وقالت زاخاروفا: "هذه سياسة داخلية، دعنا نسميها معارك في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من أن هذه الكلمة مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية، هذه أكاذيب، وهذا تزييف، وهذا إذلال متبادل، محاولات لا نهاية لها لإخفاء الحقيقة، نحن لا نتدخل في شؤونهم الداخلية ولا في انتخاباتهم".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يعلن شخصيا انسحابه من السباق الانتخابي؛ بل تم نشر بيان مماثل نيابة عنه، ولا يمكن القول ما إذا كان هو الذي اتخذ القرار بنفسه.
وقالت زاخاروفا: "القرار الذي تم اتخاذه، أنا وأنت لا نستطيع حتى أن نقول ما إذا كان قد تم اتخاذه من قبل بايدن، الآن العالم كله يعمل بتلك الوثيقة التي نشرت نيابة عنه، ولكن، كما ترى، لم تكن بيانًا شفهيًا، ولم تكن بيانًا صوتيًا، ولم تكن بيانًا تم الإدلاء به بحضور الصحفيين".
وأبدت زاخاروفا ثقتها في أن بيان رفض المشاركة في الانتخابات لم يكتبه الرئيس الأمريكي نفسه، كما أنه، بحسب زاخاروفا، لا يزال من غير الواضح لأحد ما إذا كان بايدن قد قرأ الوثيقة المنشورة نيابة عنه.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل، في تشرين الثاني/ نوفمبر، لافتا إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية ولايته.
وقال بايدن في بيان عبر منصة "إكس": "بينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
ووعد بايدن بتقديم مزيد من التفاصيل حول قراره في خطاب يلقيه للأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.