وذكرت وزارة الكهرباء العراقية في بيان، أن المرحلة الأولى تتضمن ربط محطة جزرة بمحطة الكسك التحويلية.
وأضاف البيان أن المشروع تضمن إنشاء محطة الكسك التحويلية (400 كي في) غربي الموصل، واستخدام الأسلاك الحرارية الفائقة الدقة للمرّة الأولى في تشييد الخط البالغ طوله 115 كلم.
وأوضح أنه اشتمل أيضا على مدّ خط (132 كي في) وصولا إلى تلعفر، ونصب مكثفات استقرار الجهد.
ووفقا للبيان، سيسمح الخط بنقل 300 ميغاواط من تركيا إلى العراق لتزويد محافظات نينوى، صلاح الدين، كركوك أثناء زيادة الأحمال.
بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي على أهمية إقامة ربط يمتد إلى الشبكة التركية، ومنها إلى الجانب الأوروبي، وهو ما يعد خياراً استراتيجياً للطاقة مستقبليا.
وأوضح السوداني أن ذلك يأتي ضمن رؤية البرنامج الحكومي للربط مع دول الجوار، تمهيداً إلى الربط قبل نهاية هذا العام مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي، ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الإقليمية.
كما أشار إلى أن ذلك سيسمح بالتنوع والتبادل في مختلف ظروف ذروة الأحمال الكهربائية.
ويعاني العراق من تقادم بنيته التحتية بعد عقود من الحروب والصراعات السياسية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة عن الشبكة العامة مع عدم قدرة المولدات على التعامل مع الضغط.
ويعتمد العراق على محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز، إلا أن كميات الغاز المستوردة من الدول المجاورة تنخفض مع بداية فصل الصيف في ظل زيادة الاستهلاك المحلي.