تقرير: أنباء مقلقة في إسرائيل بشأن العلاقات الدبلوماسية الجديدة بين السودان وإيران

أكد تقرير إسرائيلي، عن قلق داخل إسرائيل، بشأن استلام رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد لدى البلاد حسن شاه حسيني، بعد 8 سنوات من توقفها.
Sputnik
وقال التقرير: "التخوف لدى إسرائيل هو أن إيران ستستخدم المواني في بورتسودان لمراقبة البضائع القادمة إلى إيلات وقناة السويس".

وأوضح أن "التغيير في السياسة السودانية بدأ العام الماضي، عندما عجز الجيش عن التعامل مع جماعات المعارضة، التي تمردت على الحكومة. الوضع المحبط أجبر القيادة العسكرية على البحث عن حلفاء واستعادة التحالف القديم الذي كان قائما بينها وبين الإيرانيين".

وبحسب التقرير، فإن "حليفاً مثل السودان سيسمح لطهران بالوصول إلى البحر الأحمر وإنشاء ميناء دائم في مدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، ومن شأن هذا الميناء أن يسمح لإيران بمراقبة حركة المرور البحرية في المنطقة ومراقبة البضائع القادمة إلى إسرائيل وقناة السويس".

وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية في تقريرها: "هذه الأخبار مثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل والدول الغربية لأن إيران سيكون لديها عميل محتمل آخر لصناعة الأسلحة، ما يعطي المزيد من المال لنظام يسعى إلى تدمير إسرائيل ومواصلة زعزعة استقرار الشرق الأوسط، ورغم تصريحات القيادة في الخرطوم بأنها لن تسمح لإيران باستخدام ميناء بورتسودان، إلا أن الخوف هو أنه مسألة وقت فقط قبل أن تسيطر إيران على الميناء".

البرهان يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني لدى السودان
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن "السفير الإيراني قدم اليوم أوراق اعتماده لرئيس مجلس السيادة"، مؤكدة أن "تقديم السفير لأوراق اعتماده تُعد إيذانا ببدء مرحلة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين".

واتفق وزير الخارجية السوداني، السفير حسين عوض، مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في وقت سابق، على استعجال إكمال فتح سفارتي بلديهما.

جاء ذلك خلال لقاء عوض بباقري كني، في العاصمة الإيرانية طهران، اللذان اتفقا على تلك الخطوة للمساھمة في دفع العلاقات بين البلدين بوتيرة سريعة إلى أعلى المستويات، وفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).
أول رد من إيران على مزاعم طلبها من السودان إنشاء قاعدة في البحر الأحمر
مناقشة