وأوضح أن "التغيير في السياسة السودانية بدأ العام الماضي، عندما عجز الجيش عن التعامل مع جماعات المعارضة، التي تمردت على الحكومة. الوضع المحبط أجبر القيادة العسكرية على البحث عن حلفاء واستعادة التحالف القديم الذي كان قائما بينها وبين الإيرانيين".
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية في تقريرها: "هذه الأخبار مثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل والدول الغربية لأن إيران سيكون لديها عميل محتمل آخر لصناعة الأسلحة، ما يعطي المزيد من المال لنظام يسعى إلى تدمير إسرائيل ومواصلة زعزعة استقرار الشرق الأوسط، ورغم تصريحات القيادة في الخرطوم بأنها لن تسمح لإيران باستخدام ميناء بورتسودان، إلا أن الخوف هو أنه مسألة وقت فقط قبل أن تسيطر إيران على الميناء".
واتفق وزير الخارجية السوداني، السفير حسين عوض، مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في وقت سابق، على استعجال إكمال فتح سفارتي بلديهما.