وقالت الشركة إن "الحرس الثوري اعترض ناقلة النفط على بعد 61 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة بوشهر الإيرانية"، مؤكدة أنه "من غير المرجح أن تكون دوافع سياسية وراء حادث اعتراض الحرس الثوري للناقلة".
وأوضحت أن "الجهة المالكة للناقلة فقدت الاتصال مؤقتا بها عند احتجازها".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، "احتجاز سفينتين تهربان 4.5 مليون لتر من الوقود"، بحسب قوله.
وقال قائد المنطقة الخامسة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، إنه "تم الاستيلاء على السفينتين تحملان الوقود المهرب جنوب جزيرة أبو موسى"، مشيرًا إلى أنه "تم القبض على 13 من أفراد الطاقم الأجنبي، و21 شخصا آخرين في هذه العملية".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد حذّر العام الماضي، من "مصادرة وتفريغ حمولة ناقلة تحمل النفط الإيراني احتجزتها أمريكا قبل فترة".
وتقوم الولايات المتحدة بتعزيز قواتها الموجودة في المنطقة، إذ أعلنت عن نيتها نشر مدمرة وطائرات حربية من طراز "إف-35" و"إف-16"، بالإضافة إلى مجموعة جاهزية جماعية، ووحدة بحرية تضم نحو 3000 شخص.
وتقول القوات العسكرية الأمريكية إن "إيران استولت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة دولية في المنطقة، خلال العامين الماضيين".
وأعلنت واشنطن أن قواتها "حالت دون محاولتين من قبل إيران لاستيلاء على ناقلات نفط تجارية في المياه الدولية قبالة عمان، في 5 يوليو/تموز 2023".
وكانت البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت في يوليو 2023، عن "حشد أمريكا قواتها في مياه الخليج لمنع إيقاف سفينة كانت تهرّب وقودا إيرانيا".
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن "مقاتلتين من طراز "A-10" والمخصصة للاشتباك القريب، قامتا بسلوك خطر وغير مهني بالكامل، ومن ثم تم إرسال مروحية وطائرة مسيرة وطائرة أخرى مأهولة، إلى المنطقة التي كنا نفتش فيها السفينة، لكن مقاتلينا احتجزوا السفينة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.