جاء ذلك وفقا لبيان نشره مجلس الحوار الوطني في مصر، على صفحته على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، يوم الاثنين، وجه فيه الشكر للرئيس المصري على هذه الخطوة، كما أشار فيه إلى ما بذلته وزارة الداخلية من جهود لتنفيذ قرار الإفراج عنهم.
وأوضح البيان أن قرار الإفراج عن عشرات المحبوسين سيوفر أجواء إيجابية لنجاح الحوار الوطني.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى قول أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ المصري، إنه يعزز خطوات مصر في ملف حقوق الإنسان ويؤكد اهتمام الرئيس بمطالب الحوار الوطني خاصة فيما يتعلق بالعفو السياسي.
أما الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، فقد علق على القرار بتدوينة على "فيسبوك"، قال فيها، إن من بين المفرج عنهم طلاب تضامنوا مع القضية الفلسطينية وأصحاب رأي، مؤكدا ترحيبه بالقرار.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا في أبريل/ نيسان 2022، "وطن يتسع الجميع"، وهي الدعوة التي حظيت بترحيب من قطاعات عديدة من المعارضة المصرية، وعقب ذلك تم الإفراج عن العشرات من السجناء بقرارات قضائية وعفو رئاسي.
وبعد أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، تعهد السيسي في أبريل/ نيسان الماضي باستكمال الحوار الوطني وتنفيذ توصياته.