وأكد المصراتي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، بأن "الهيئة اكتشفت مقبرتين بحي الكامبو واستخرجت 27 جثمانا مجهول الهوية".
وقال مدير إدارة البحث عن الرفات أن "العمل جار على أخذ عينات من الحمض النووي "دي إن إيه" من 70 حالة بمستشفى ابن سينا، وتم دفن 59 جثة بالفعل بمقبرة أبو رويلة غربي مدينة سرت وسط ليبيا"، وأكد المصراتي أن العمل جار ومستمر على اكتشاف مقابر أخرى بالمنطقة.
اكتشاف مقابر وجثث جديدة في مدينة سرت وسط ليبيا
© Sputnik . MAHER ALSHAERY
يشار إلى أن السلطات الأمنية الليبية، كانت قد اكتشفت في مارس/ آذار الماضي، مقبرة جماعية تضم 65 جثة لمهاجرين غير شرعيين تم دفنهم في وادٍ بمنطقة الشويرف الواقعة غربي ليبيا، ضمن نطاق حكومة الوحدة الوطنية.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا واسعا للوقوف على ملابسات الواقعة، والتعرف على هويات أصحاب الجثث وسبب وفاتهم والجهة المسؤولة عن دفنهم في هذا المكان، دون الكشف عن جنسياتهم حتى الآن.
وتستغل شبكات الاتجار بالبشر، ليبيا كنقطة عبور نحو أوروبا، خاصة في ظل الانفلات الأمني والانقسام المستمر منذ العام 2011، إضافة لنشاط بعض الميليشيات والعصابات في ليبيا في عملية الاتجار بالبشر.
وجمع المتخصصون في الجهاز عينات من الحمض النووي لكل جثة، وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية وبأمر من المدعي العام تمت إعادة دفن الجثث.
وفي مارس 2022، أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، أن هناك "مقابر جماعية" في مدينة بني وليد الصحراوية، وشهد أحد سكان المنطقة بأنه دفن ثلاثة في إحداها بنفسه، ونقلت بعثة تقصي الحقائق أن التقارير تضمنت شهادات نساء من شرقي أفريقيا بتعرضهن للاغتصاب واعتداءات جنسية.