وقال زاخاروفا على أثير راديو "سبوتنيك": تصريحات زيلينسكي بشأن إنهاء الصراع الأوكراني مرتبطة بالدورات الانتخابية في الولايات المتحدة".
وتابعت زاخاروفا بالقول: "هذه الإشارات التي ترسلها بانكوفا مكان إقامة زيلينسكي على خلفية ما يحدث حول البيت الأبيض والانتخابات المقبلة، يجب أخذها بعين الاعتبار".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إمكانية إجراء مفاوضات مع ممثلي روسيا من أجل إنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا، وذلك رغم المرسوم المعمول به في كييف والذي يحظر التفاوض مع موسكو.
وقال زيلينسكي، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نشرت عدة أجزاء منها، "سنكون مستعدين للتحدث مع الشركاء وممثلي روسيا، سواء كان بوتين أم لا".
وأضاف متحدثا عن التحضير لـ"قمة ثانية" بشأن أوكرانيا "إذا أردنا إنهاء الحرب وكان العالم مُتحدا حول أوكرانيا، فسنتحدث إلى أولئك الذين يقررون كل شيء في روسيا"، وفق وصفه.
ولفت إلى أن كييف مستعدة للحوار "إذا كانت هناك خطة جاهزة وإذا كانت روسيا مستعدة لمناقشة هذه الخطة".
وقد صرح زيلينسكي، في وقت سابق، بأن الممثلين الروس "يجب أن يكونوا في القمة الثانية" بشأن أوكرانيا في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.