ونشرت "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، تقريرا حول هذا الشأن أوردت فيه قول بروس غانغون، منسق شبكة الشبكة العالمية ضد الأسلحة والطاقة النووية في الفضاء، الذي أوضح أن التقنيات الأمريكية تمثل أسلحة هجومية ولا ترتبط بالوسائل الدفاعية على الإطلاق.
وتابع: "هذا الأمر يثير مخاوف من تصاعد التوترات وزيادة المنافسة العسكرية في الفضاء لأن تطوير الولايات المتحدة الأمريكية لهذه التقنيات يدفع روسيا والصين لتطوير تقنيات مماثلة لمواجهتها".
وبحسب غانغون، فإن الخطوات الأمريكية تتزامن مع رفض واشنطن التوقيع على معاهدات لحظر الأسلحة في الفضاء، مشيرا إلى أن جميع ما سبق كان دافعا لروسيا والصين والهند إلى تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية بالطاقة الحركية.
من جهة أخرى، أشار ألكسندر ميخائيلوف، رئيس مكتب التحليل العسكري السياسي الروسي، إلى أن النظم الأمريكية السابقة للتشويش على الأقمار الصناعية لم تكن فعالة وفشلت في تحقيق أهدافها، وهو ما دفع واشنطن لنشر تقنيات مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.
وفي المقابل، أشار ميخائيلوف إلى وجود تقارير عديدة تفيد بنجاح النظم الإلكترونية الروسية في تشويش إشارات أقمار "ستارلينك".
وأوضح أن نظام "تيرادا - إس 2" الروسي للتشويش ليس فقط قادرًا على قمع إشارات الأقمار الصناعية، بل يمكنه أيضًا تشويش الاتصالات وخلق روايات مزيفة للمستقبلين لإشارات الأقمار الصناعية وللأقمار الصناعية نفسها.