وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك": "هذه هي المرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة، أن تقوم دولة عضو بالأمم المتحدة وهي إسرائيل، باتهام منظمة مثل الأونروا، وهي الأكبر ومفخرة الأمم المتحدة في العمل الإنساني وعمرها 75 عاما، باعتبارها منظمة إرهابية".
وعن الخطوات المقبلة بعد اتخاذ إسرائيل للقرار في الكنيست، قال إنه لا يعرف كيف سيتم تطبيق القرار في حال تم إقراره بالقراءة الثانية والثالثة في الكنيست الإسرائيلي، لكنه يبقى خطيرا للغاية، بحسب قوله.
وأوضح أبو حسنة أن "وكالة الأونروا هي منظمة تم إنشاؤها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل تقديم خدمات إنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ومن يملك صلاحية إنهاء عملها أو استمرارها فقط الجمعية العامة".
وتابع: "إذا أرادت إسرائيل أن تغير في مهامها عليها أن تذهب للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصويت حول ذلك، وبإمكانها أن تغير بعدها طبقا لقرار الجمعية".
وبيّن أنه "بغير ذلك، وكالة الأونروا مستمرة في تقديم خدماتها الإغاثية والإنسانية في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية، والأردن وسوريا ولبنان".
ووافق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مبدئيا على مشروع قانون يصنف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "منظمة إرهابية" ويقترح قطع العلاقات معها.
ويعد هذا التصويت أحدث خطوة في الحملة الإسرائيلية على الوكالة، التي يتهمها زعماء إسرائيليون بالتعاون مع حركة حماس في غزة.
وقالت الخدمة الإعلامية بالكنيست إن "مشروع القانون تمت الموافقة عليه في قراءة أولى وسيُعاد إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع لإجراء مزيد من المداولات".
ونُقل عن راعية مشروع القانون يوليا مالينوفسكي، وصفها للـ"أونروا"، بأنها "طابور خامس داخل إسرائيل".
وتقدم الـ"أونروا" خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.