وأضافت الصحيفة البريطانية أن "الدفاع الجوي في أوروبا في حالة يرثى لها. فقواتها المسلحة لم تفكر جدياً في الدفاع عن أجوائها لبعض الوقت... والدفاع الصاروخي بلغ أقصى حدوده؛ وأغلب البلدان ليس لديها ما يكفي من الصواريخ الاعتراضية لمنع الهجمات الضخمة".
ويشير تقرير صحيفة "إيكونوميست"، إلى أن أوروبا تحاول حاليًا إعادة بناء نفسها بسبب الصراع في أوكرانيا؛ وقد تبرع الكثيرون ببطاريات ثمينة لكييف.
وكانت روسيا قد أرسلت، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، من بطش نظام كييف.