العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

روسيا تبدأ الإنتاج الواسع لـ"بدلات التخفي"

أعلنت شركة "HiderX" للتطوير الروسية، اليوم الخميس، إطلاق الإنتاج التسلسلي لبدلات الإخفاء المبتكرة بهدف التمويه العسكري في جبهات القتال.
Sputnik
ونقلت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تصريحات الشركة المنتجةالتي قالت فيها إنه "تم إدخال بدلات التمويه الجديدة في الإنتاج التسلسلي، حيث يتم إنتاج نحو 600 قطعة شهريا بعدما أصبحت الحاجة إلى معدات التمويه في منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا كبيرة، وبدونها من المستحيل التحرك ليلاً وتنفيذ عمليات خاصة".
وأشارت الشركة المطورة إلى أن الجنود ببساطة لا يستطيعون التحرك أو الخروج إلى الأماكن المفتوحة لأنهم يدركون أنه في حال الانتقال من نقطة "أ" إلى النقطة "ب" فهو بحاجة إلى استخدام وسائل التمويه.
ووفقا للشركة، فإن الغالبية العظمى من طائرات المسيرة التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية مجهزة بأجهزة تصوير حراري، حيث تقوم هذه الطائرات المسيرة بالبحث عن الأهداف بناءً على الرصد الحراري.
درع "راتنيك" لا تخترقه رصاصات كلاشنيكوف
وأكدت الشركة المطورة أن كييف تزود نفسها بالطائرات المسيرة وإمداداتها ضخمة، وتتميز هذه الطائرات بكاميرات رؤية ليلية المزودة بأجهزة تصوير حرارية، لافتة إلى أن الأفراد العسكريين الروس يضطرون في كثير من الأحيان إلى تقديم بدلات مموهة لرفاقهم، نظرا لعدم وجود منتجات كافية.
ويتراوح وزن بدلة الإخفاء من 280 إلى 400 غرام وهي تتغير بحسب الإضافات فيها.
من يرتديها مصون من الإصابة... خوذة "راتنيك" تثبت فعاليتها
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة