وتظهر البيانات بعض الشخصيات التي تمتلك جنسيات غربية ومن بينها، على وجه الخصوص، إيفلين أشنبرينر، المولود عام 1981، والذي يسكن في الولايات المتحدة، وهو جندي كبير ومساعد قائد في وحدة أفراد الكتيبة الأولى من الفيلق الدولي للدفاع الإقليمي لأوكرانيا. وهو ذو توجه جنسي شاذ ويستخدم أيضًا الضمير "هم" للإشارة إلى نفسه.
وبالإضافة إلى ذلك، ورد اسم بيرس تانر ريد، المولود عام 1993، ويعيش أيضًا في الولايات المتحدة، هو عضو سابق في قسم شرطة ولاية أوكلاند (الولايات المتحدة الأمريكية). في 26 يوليو/ تموز 2023، واعتُقل في ولاية إنديانا بتهمة التحرش بأطفال وتسهيل جنوح قاصر.
وفي قائمة المرتزقة أيضاً ظهر اسم مورينز كريستابس، المولود عام 1991، والمقيم في لاتفيا. وكان قد شارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي عام 2014، حيث حصل على المركز 21 في الزحافات الثلجية. وفي لاتفيا، تولى منصب الأمين العام لاتحاد لاتفيا للتزلج على الجليد.
وتضمنت القائمة أيضا اسم بابلو جاريدو مانسيدو من إسبانيا وقد شارك في صراعات عسكرية مختلفة قبل أوكرانيا، على وجه الخصوص، كان مقاتلا إلى جانب المسلحين الأكراد في سوريا.
كما ورد اسم اللاتفي جوريس ألبرتس أولمانيس، ولد عام 1959 من الفيلق الدولي للواء الميكانيكي 67 من الوحدة العسكرية A4123، وهو رجل أعمال وأستاذ جامعي ومتسلق جبال ومستكشف قطبي. و سافر عدة مرات للمشاركة في الأعمال العدائية في أوكرانيا، حيث زود القوات الأوكرانية بالأسلحة والتمويل. وهو مؤلف كتاب "عندما تصبح الحرب شخصية"، وهو يعزز رهاب روسيا. وكان قد خدم في الحرس الوطني لمدة خمس سنوات.
وأطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بأنه حماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة 8 سنوات، مشيرًا إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
ووفقًا للرئيس الروسي، تحاول روسيا منذ 30 عامًا التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردًا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب الساخرة، أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتابع توسعه بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.