وبحسب مراسل "سبوتنيك"، قالت الخارجية الليبية، لا صلة لنا بهذه المجموعة أو إرسالها وتكليفها بأي مهمة كانت تدريبية أو غيرها.
وأكدت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، بأنها "كلفت المدعي العام العسكري وسفارة دولة ليبيا بجمهورية جنوب أفريقيا بالتواصل مع السلطات المعنية في جوهانسبرغ لمتابعة ملابسات هذه القضية".
ووفقا للبيان، "أبدت حكومة الوحدة الوطنية استعدادها للمشاركة في التحقيقات، مع ضمان سلامة المواطنين المحتجزين، على أن تتم معاملتهم وفق الاتفاقيات والإجراءات الدولية ذات العلاقة."
وشددت حكومة الوحدة الوطنية على إدانتها لكل الأعمال التي من شأنها تهديد سلم أو أمن أو سيادة الدول الجارة أو الصديقة أو الشقيقة.
واستنكر البيان "الزج بأبناء البلاد في مثل هذه الأعمال، وأكدت الحكومة بأنها سوف تتابع مع جمهورية جنوب أفريقيا كل التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث لكشف ملابساته والمتورطين فيه، والجهات التي تقف وراءه".
واليوم الجمعة، أعلنت الشرطة في جنوب إفريقيا، أنها اعتقلت 95 مواطنا ليبيا للاشتباه في تلقيهم تدريبات عسكرية في معسكر سري شمال البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية أثليندا ماثي، في منشور على منصة "إكس"، إن الليبيين صرحوا بأنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية للتدريب كحراس أمن، لكن تحقيقات الشرطة تشير إلى أنهم تلقوا تدريبا عسكريا.