وقال أوربان خلال مقابلة: "لعقود من الزمن، إن لم يكن لقرون، ستصبح آسيا المركز المحدد للعالم، مثل الصين والهند وباكستان وإندونيسيا، يتم بالفعل إنشاء المنصات، هناك مبادرة "بريكس"، وهناك منظمة "شنغهاي" للتعاون التي تبني اقتصاداً عالمياً جديداً حول هذه البلدان".
وأوضح أن هذه عملية لا رجعة فيها، لأن آسيا تتمتع بتركيبة سكانية عالية، ومزايا تكنولوجية في عدد متزايد من المجالات.
وأضاف: "آسيا سوف تمتلك أو لديها بالفعل أكبر قدر من المال، وأكبر الصناديق المالية، وأكبر الشركات ستكون آسيوية، وسوف يكون لديها أفضل الجامعات، وأفضل معاهد البحوث في العالم، وأفضل البورصات، وسوف يكون لديها أو لديها بالفعل استكشاف الفضاء الأكثر تقدمًا والأبحاث الطبية الأكثر تقدمًا".
ووفقا لأوربان، أصبحت العملية لا رجعة فيها في عام 2001، عندما تمت دعوة الصين للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
وفي وقت سابق، قال أوربان إنه في بداية العقد، رأت المجر في الاتحاد الأوروبي ضمانة لازدهارها، لكنه ضل الطريق وتخلف عن الولايات المتحدة وآسيا في السباق الاقتصادي.
وتوقع أوربان، في وقت سابق، أنه بحلول نهاية العقد، ستغادر بريطانيا وإيطاليا وفرنسا الاقتصادات العشرة الأولى في العالم، وتراجع ألمانيا من المركز الرابع إلى المركز العاشر.