وأضاف صعب في حديث لـ "سبوتنيك"، أن "مشاكل التنظيم ليست فقط ما أعلن عنها، وإنما هناك أمر كبير لم تقله فرنسا وهو تلوث نهر السين الذي يستضيف نوعين من المسابقات".
وأوضح صعب أن "فرنسا وخلال تنظيمها للأولمبياد كشفت عن سياستها بشكل علني عبر الكيل بمكيالين، إذ أنها أمّنت حماية إضافية للوفد الإسرائيلي، في حين رفضت دعوة المنتخب الروسي، وهذا الأمر يأخذ بعين الاعتبار، إذ كان من المفترض ومنذ البداية طرد الإسرائيليين الرياضيين، وإرسال بطاقة شرف للمنتخب الروسي، وهذا الأمر يقع على عاتق المنظمين الفرنسيين".
ورأى صعب أن "فرنسا حاولت إخفاء أزمتها السياسية عبر حفل افتتاح ضخم وبراق واستدعاء نجوم ومشاهير من العالم أجمع، إلا أن ذلك لم ينجح في إخفاء أزمة الأحزاب السياسية الفرنسية الموجودة الآن، أو حتى تلميع صورة فرنسا الباهتة وإعادة البريق لها بعد اختفائه منذ أعلنت دعمها لأوكرانيا ضد روسيا، وبدأت بإدخال السياسة في الرياضة، وهذا ما كان واضحا حين وضعت كلمة "غزو" على الشاشات في دلالة على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".