جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، اليوم السبت، على هامش الاجتماعات الوزارية المتعلقة بـ"آسيان"، في لاوس، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الأمريكية.
وحث بلينكن على "الاستمرار في تنفيذ التزامات قمة وودسايد، التي تعهد بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، معترفا بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها الصين لتعزيز التعاون في مكافحة المخدرات لتعطيل تدفق المخدرات الاصطناعية إلى أمريكا، وتعزيز الاتصالات العسكرية لمنع سوء التقدير والصراع"، بحسب البيان.
وأوضح كذلك أن "أمريكا ستعزز رؤيتها لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، جنبا إلى جنب مع حلفائها وشركائها، وشدد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".
وأشار البيان الأمريكي إلى أن بلينكن أثار مع وزير الخارجية الصيني "مخاوف بشأن تصرفات بكين المزعزعة للاستقرار في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك في جزيرة توماس شول الثانية، وأكد على دعم أمريكا لحرية الملاحة والتحليق والحل السلمي للنزاعات، بما يتفق مع القانون الدولي".
وأضاف البيان أن "بلينكن كرر القلق الجاد بشأن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، وأوضح أنه إذا لم تتحرك بكين لمعالجة هذا التهديد للأمن الأوروبي، فإن أمريكا ستواصل اتخاذ التدابير المناسبة للقيام بذلك".
كما ناقش بلينكن مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي "الإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها كوريا الشمالية، وأكد على ضرورة العمل مع المنطقة لمعالجة الوضع المتدهور في بورما".
وتابع بيان الخارجية الأمريكية أن "أنتوني بلينكن وزير الخارجية الصيني على آخر المستجدات بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأكد على أهمية التوصل إلى اتفاق دون تأخير".
وختم البيان بأن "الجانبان أقرا بأهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة، خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".