ونقل موقع "tunisien" عن كادوريم تصريحات نشرها عبر فيديو له، قال فيها إن "الوضع في تونس دقيق وحساّس وكارثي على جميع المستويات، ويقتضي توحيد الصفوف مهما كانت الاختلافات"، مشيرا إلى "ضرورة القيام بوقفة تأمل اليوم"، على حد قوله.
وانتقد كادوريم ما وصفه بأنه "تضييقات على الإعلاميين والمثقفين وأصحاب الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أنه ساعد في تجهيز العديد من المستشفيات وترميم المدارس وتوفير الماء الصالح للشراب منذ فترة كبيرة.
وأضاف المغني التونسي أنه أطلق مشاريع صغرى للشباب مع تقديم الإعانات الاجتماعية للفئات الضعيفة بمختلف المناطق، مؤكدا في الوقت نفسه وجود عراقيل واجهها في مناطق عدة.
وتنتظر تونس الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها، في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حيث دخلت البلاد رسميا مرحلة تقديم طلبات الترشح وجمع التزكيات لدخول هذا السباق الانتخابي.
ومنذ أن أعطت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إشارة انطلاق قبول مطالب الترشح، تجاوز عدد المترشحين، إلى حد اليوم، الخمسين من بينهم قيادات حزبية وشخصيات وطنية وأطباء وعسكريون.
وسيتوجه الناخبون التونسيون في السادس من أكتوبر المقبل لاختيار من يمثلهم في الانتخابات الرئاسية الـ12 في تاريخ البلاد، والثالثة بعد ثورة 2011، ليكون بذلك الرئيس المنتخب هو الثامن، منذ نيل تونس استقلالها التام.
وتستمر عهدة الرئيس المرتقب 5 سنوات، وفقا للدستور التونسي الجديد (مؤرخ في يونيو/ حزيران 2022)، ويُنتخب انتخابا عاما حرا ومباشرا وسريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من المدّة الرئاسية.