ونقلت وكالة "الأناضول" عن يرلي قايا بيانا قال فيه إن "الإرهابيين الذين تم تحييدهم في العملية، هم سمرا أيفيردي الملقبة بـ"بيندا آمد"، وسيدهان سنجر الملقب بـ"باران هملين"، المدرجان على القائمة البرتقالية للمطلوبين، بالإضافة إلى يعقوب نيشو الملقب بـ"صاري إبراهيم"، وبيشنك دورموش الملقبة بـ"ديستينا بوتان" المطلوبان على القائمة الرمادية".
وأضاف الوزير التركي في بيانه أن الإرهابيين الذين تم تحييدهم كانوا قد شاركوا في 9 عمليات إرهابية، قتل خلالها 6 حراس من الأمن التركي و5 مدنيين أتراك، وأصيب 6 حراس أمن و11 مواطنا مدنيا بجروح.
وفي وقت سابق، من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن قواتها دمرت 37 هدفا للتنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) شمالي العراق.
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن الوزارة بيانا أوضحت فيه أن "عملية جوية استهدفت مواقعا للتنظيم الإرهابي في مناطق غارا وهاكورك وقنديل وأسوس شمالي العراق، حيث أسفرت العملية الجوية عن تدمير 37 هدفا، تتكون من ملاجئ وكهوف ومستودعات يستخدمها التنظيم الإرهابي".
وكان كفاح محمود، الخبير في الشؤون العراقية والكردية، قد أكد أن "أصابع الاتهام تشير منذ عدة أشهر إلى أن هناك مجموعات ترتبط بحزب العمال تقوم بعمليات تخريبية في أربيل ودهوك، تستهدف الاقتصاد المحلي".
يذكر أنه في يونيو/ حزيران الماضي، كشفت وسائل إعلام تركية، أن "أنقرة قد تلجأ إلى عمل عسكري في سوريا، خلال الصيف، وذلك بسبب أنشطة حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "جيرسيكجونديم"، نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع التركي، أن "تركيا تراقب عن كثب الأنشطة الأمريكية في سوريا، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، المعترف به على أنه إرهابي في البلاد".