نيويورك - سبوتنيك. وقال المسؤولان في الأمم المتحدة في بيان، "نأسف لخسارة أرواح المدنيين الأطفال الصغار والمراهقين في مجدل شمس، ويجب حماية المدنيين في جميع الأوقات، كما نحث الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف التبادل المكثف المستمر للهجمات".
وأشار البيان إلى أن "ممثلي الأمم المتحدة في لبنان ومكتب المنسق الخاص يحافظون على اتصالات مع كل من لبنان وإسرائيل".
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال على الفور.
ومن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية إلى "وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات"، مؤكدة: "ندين كل أعمال العنف ضد جميع المدنيين".
تأتي التطورات في سياق معارك متواصلة بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 9 أشهر.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، مما تسبب بتدمير الكثير من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير أهالي القرى، كما تهجر سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان.