وقال غالانت في بيان مصور من قاعدة القيادة الشمالية في صفد: "ذهبت إلى القيادة الشمالية للاطلاع على خطط الرد، هذا "حزب الله"، وكيل إيران في المنطقة".
وتابع: "لن يفلت "حزب الله" من العقاب على هذا الحادث، حتى مع إنكاره السخيف"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرئيل".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "حزب الله" أطلق الصاروخ، و"سيتحمل الثمن وسيدفع ثمنا باهظا لأفعاله".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا، اليوم الأحد، جاء فيه أن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، يجري حاليا مع نائب رئيس الأركان، وقائد القيادة الشمالية، ورئيس شعبة الاستخبارات، ورئيس شعبة العمليات، وقائد سلاح الجو، وقادة آخرين في منتدى هيئة الأركان العامة، تقييما للوضع، والموافقة على الخطط الخاصة بالقطاع الشمالي.
ويأتي الاجتماع، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للرد على الهجوم الصاروخي المنسوب لـ"حزب الله"، على مجدل شمس، أمس السبت.
وهبطت طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مطار بن غوريون، اليوم الأحد، بعد أن تم تقديم موعد رحلة عودته من واشنطن لعدة ساعات، في أعقاب الهجوم الصاروخي بمرتفعات الجولان، أمس السبت، على أن يعقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في الساعة الرابعة عصر اليوم.
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان، أمس السبت، عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال على الفور.
ومن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية إلى "وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات"، مؤكدة: "ندين كل أعمال العنف ضد جميع المدنيين".
تأتي التطورات في سياق معارك متواصلة بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 9 أشهر.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، مما تسبب بتدمير الكثير من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير أهالي القرى، كما تهجر سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان.