ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن "لوفتهانزا" بيانا قالت فيه إنه "بسبب التطورات الحالية في الشرق الأوسط، قررت شركات الطيران "لوفتهانزا" و"Swiss" و"EuroWings" التابعة لمجموعة لوفتهانزا تعليق رحلاتها من وإلى بيروت حتى 5 أغسطس".
يأتي قرار تمديد تعليق الرحلات إلى بيروت بعدما اتخذت "لوفتهانزا" قرارا سابقا بتعليق رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية حتى 30 يوليو/تموز وسط مخاوف من التصعيد العسكري.
من جانبها، أعلنت سلطات مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلغاء عدد من الرحلات القادمة نظرا لحالة عدم اليقين بشأن الوضع الأمني في البلاد وسط تأهب لرد إسرائيلي على هجوم استهدف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "حزب الله اللبناني سيواجه عواقب هجومه المميت على مجدل شمس أمس، حتى مع إنكاره السخيف"، في حين نفى الحزب مسؤوليته عن الحادثة نفيا قاطعا.
وقال غالانت في بيان مصور من قاعدة القيادة الشمالية في صفد: "ذهبت إلى القيادة الشمالية للاطلاع على خطط الرد، هذا "حزب الله"، وكيل إيران في المنطقة"، وتابع: "لن يفلت "حزب الله" من العقاب على هذا الحادث، حتى مع إنكاره السخيف"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرئيل".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن "حزب الله" أطلق الصاروخ، و"سيتحمل الثمن وسيدفع ثمنا باهظا لأفعاله".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا، اليوم الأحد، جاء فيه أن رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، يجري حاليا مع نائب رئيس الأركان، وقائد القيادة الشمالية، ورئيس شعبة الاستخبارات، ورئيس شعبة العمليات، وقائد سلاح الجو، وقادة آخرين في منتدى هيئة الأركان العامة، تقييما للوضع، والموافقة على الخطط الخاصة بالقطاع الشمالي.
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان، أمس السبت، عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب في الشمال على الفور.