ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن مديرية أمن صبراتة بيانا، أشارت فيه إلى "خطورة الوضع الراهن الناتج من انتشار وتزايد ظاهرة حمل السلاح، والتعامل به بين الأبناء، دون معرفة ولا دراية منهم بما قد يسببه من أضرار".
وشدد البيان على ضرورة تعاون أولياء الأمور التام من خلال تشديد الرقابة على الأبناء، "لتجنب تحميلكم المسؤولية القانونية حيال ما يرتكبه أبناؤكم من جرائم".
جاء هذا التحذير الأمني بعد تسجيل خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية واقعتي قتل، راح ضحيتهما شابين في مقتبل العمر، بسبب الاستعمال الخاطئ للسلاح، وعدم تعمد القتل من قِبل الجناة.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كانت قد عقدت، في يونيو/ حزيران الماضي، آخر اجتماعاتها الفصلية لفريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، شارك فيه ممثلين عن السلطات الليبية والشركاء الدوليين والناشطين المدنيين من جميع أنحاء البلاد، حسبما ذكر موقع "ليبيا أوبزرفر".
واقترحت البعثة إقامة مناقشات اجتماعية بين الشباب وإقامة لقاءات للنساء لتعزيز ثقة الليبيين في السلام والقضاء على دوافع العنف، كما ركز الاجتماع وفق بيان للبعثة على منع نشوب الصراعات، ومعالجة انتشار الأسلحة، والحد من العنف المجتمعي، والمصالحة الوطنية، وإعادة تأهيل منتسبي التشكيلات المسلحة وإدماجهم في المجتمع.
تطرق المجتمعون كذلك إلى مناقشة أهمية توفير بدائل للتجنيد في التشكيلات المسلحة وبناء التماسك المجتمعي كجزء من عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وأكدت البعثة على ضرورة مراعاة ثقافة وأعراف المجتمع الليبي في تنفيذ هذه المبادرات، مما يعزز فرص نجاحها، وفق البيان.