القدس - سبوتنيك. وقال مكتب نتنياهو في بيان: "قيادة حماس تمنع التوصل إلى اتفاق، وإسرائيل لم تغير أو تضف أي شروط على الخطوط العريضة، بل على العكس من ذلك، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بـ29 تغييرًا، ولم تستجب للمخطط الأصلي".
وأكد مكتب رئيس الوزراء أن "إسرائيل تلتزم بمبادئها حسب الخطوط العريضة الأصلية، والتي تتمثل في زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيفرج عنهم من غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، ومنع مرور السلاح والمسلحين إلى شمال قطاع غزة".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أفادت حركة حماس أنه "من الواضح، من خلال ما نقله الوسطاء، أن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع بايدن، ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أوكتوبر/ تشرين الأول 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع إلى 39,324 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 90,830 آخرين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي 7 أوكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر، بحسب قولها.