وأضافت وزارة الدفاع الروسية أنه تم صد سبع هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية، حيث بلغت خسائر العدو أكثر من 250 عسكريًا، ومركبة قتالية مدرعة أمريكية الصنع من طراز هامفي، وشاحنتين صغيرتين، ومدفع هاوتزر "M777" عيار 155 ملم أمريكي الصنع، ومدفع "Giatsint-B" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "D-30" عيار 122 ملم، لافتة إلى أنه تم تدمير محطة الاستطلاع الإلكتروني بلاستون ومستودع ذخيرة ميدانيا.
وتابعت الوزارة في بيانها: "قامت وحدات من مجموعة القوات "الغربية" (زاباد) بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، وهزمت تشكيلات الألوية الهجومية الآلية 14 و67 و115 و110 و125 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء الدفاع الإرهابي 110 و125 في مدن سينكوفكا، تابايفكا في مقاطعة خاركوف، وماكيفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وكراسني ليمان وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث بلغت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 500 عسكريا، ودبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وثلاث شاحنات صغيرة، ومدفعا ذاتي الدفع "بوغدان" عيار 155 ملم، ومدفع M198 عيار 155 ملم أمريكي الصنع، واثنين من مدافع هاوتزر "D-30" عيار 122 ملم ومدفع "M119" عيار 105 ملم أمريكي الصنع".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "وحدات تجمع قوات "الجنوب" (يوغ) عززت مواقعها على خطوط المواجهة الأمامية، واستهدفت أفراد ومعدات الألوية الميكانيكية والهجومية 24و 28و 32و 54و79 في بلدات تشاسوف يار ألكسندرو شولتينا، سيفيرسك وكاتيرينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب الوزارة، فقد صدت وحدات تجمع قوات "يوغ" هجوما مضادا وحدات اللواء الهجومي الخامس التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن "خسائر العدو، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت نحو 650 عسكريًا، و3 مركبات مدرعة، وسيارتين، وثلاث مدافع هاوتزر"إم777"عيار 155ملم أمريكية الصنع، ومدفعين "إم 198" عيار 155ملم، ومدفعي هاوتزر "دي-20" عيار152 ملم ومدفعين من طراز "إم119" عيار105 إضافة إلى 3 مستودعات ذخيرة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.