وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير في الشؤون الإيرانية، صالح القزويني، إنه "لن تكون هناك مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل إذا لم تبادر إسرائيل بالعدوان على إيران، وهذا لا يعني أن إيران ستدير ظهرها لحلفائها في المنطقة، وفي مقدمتهم "حزب الله"، بل ستفعل المستحيل من أجل الإبقاء على المقاومة وعلى التفوق العسكري لـ"حزب الله"، وبالتالي لن تسمح بقيام إسرائيل بتوجيه ضربات قاصمة للحزب خاصة أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل لن تفعل ذلك، ربما بسبب التهديدات الإيرانية".
وأوضح الباحث السياسي، ميخائيل عوض، أن "احتمالات المواجهة المفتوحة قائمة في أي لحظة، ولأي سبب أو لأي خطأ يتم ارتكابه أو لعمل غير محسوب نتائجه أو لقرار من إسرائيل بتوسيع دائرة الاشتباك وتحويل الحرب الجارية إلى حرب عاصفة على جبهة الشمال والشرق"، مشيرًا إلى أن "حدود المشاركة الإيرانية مفتوحة من الإمداد والإسناد إلى الانخراط في هذه المواجهة بصورة مباشرة، وهو أمر محقق عملياتيا في الوقت الراهن، فإن تم فتح الجبهة من الناقورة إلى البحر العربي والبحر الأحمر يُفهم من ذلك أن إيران طرفا أساسيا بالتأمين والتذخير والتمويل، وسيجري الاشتباك المباشر بين إسرائيل والحلف الأطلسي من جهة وبين بعض الدول العربية وإيران".