نائب لبناني يحذر من تداعيات استهداف بيروت ويؤكد عبر "سبوتنيك": إسرائيل أخذت المعركة إلى ما هو أسوأ

طوابق عليا مدمرة لمبنى مكون من 8 طوابق بعد غارة عسكرية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، 30 يوليو/ تموز 2024
حذّر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية، النائب اللبناني قاسم هاشم، من "تداعيات استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت".
Sputnik
واعتبر في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "إسرائيل تحاول جر المنطقة وليس فقط لبنان إلى حرب أوسع، إذ أن الجيش الإسرائيلي تمادى واستهدف العاصمة اللبنانية".

وشدد النائب اللبناني على أن "القيادات الإسرائيلية تفلتت من عقولها وأخذت المعركة إلى طريق لا تحمد عقباها، في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنطقة".

ولفت إلى أن "المقاومة اليوم تواجه حكومة تنصلت من أي التزام، وخرقت كل المواثيق الدولية".
يشار إلى أن وسائل الإعلام اللبنانية، أفادت بقيام مسيّرة إسرائيلية باستهداف منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، بالقرب من مستشفى "بهمن".
وأضافت الوكالة الوطنية للإعلام، أن "غارة معادية استهدفت محيط مجلس شورى "حزب الله" في حارة حريك".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، أن "الانفجار ناتج عن غارة جوية إسرائيلية على منطقة حارة حريك بجانب مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، بالقول: "هاجمنا بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس".
وزير الدفاع الإسرائيلي بعد قصف الضاحية الجنوبية في بيروت: "حزب الله" تجاوز الخط الأحمر
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، فإن "إسرائيل اغتالت في الضاحية الجنوبية، فؤاد شكر، المستشار العسكري للأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله".
وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيانه، أن "الهجوم على بيروت تم بواسطة طائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ".
وأسفرت حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يوم السبت الماضي، عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين، حيث وجّه فيها الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله" اللبناني، في حين نفى الحزب نفيا قاطعا الأمر.
وتوعدت إسرائيل بالرد، فيما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى عقد مجلس الوزراء على الفور وإعلان الحرب على جبهة الشمال.
بعد استهداف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.. خبير عسكري يوضح: الرد قد يكون على تل أبيب
ومن جانبها، دعت الحكومة اللبنانية إلى "وقف فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات"، مؤكدة بالقول: "ندين كل أعمال العنف ضد جميع المدنيين".
تأتي التطورات في سياق معارك متواصلة بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ نحو 10 أشهر.
وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية اللبنانية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، ما تسبب بتدمير الكثير من القرى الحدودية اللبنانية وتهجير أهاليها، كما تهجر سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان.
مناقشة