وأوضح بيان الشركة: "قامت شركة "روستيخ" بشحن دفعة من المدافع الذاتية الحركة من طراز "2-إس-43" (مالفا) من عيار 152 ملم إلى القوات الروسية. وهذا هو أول مدفع هاوتزر محلي بعجلات تم تصنيعه على هيكل "باز" بصيغة "8x8". وخصائصه المميزة هي نطاق أكبر وتكاليف تشغيل أقل من مدافع الهاوتزر المجنزرة".
وأضافت "روستيخ" أن المدفع الذاتي الحركة يحتوي على مقصورة مدرعة مصنوعة من الفولاذ العالي القوة، ما يوفر الحماية ضد الأسلحة الصغيرة والشظايا.
ومدفع "مالفا" مخصص لتدمير مراكز القيادة والهياكل الدفاعية وبطاريات المدفعية والصواريخ ومواقع الدفاع الجوي وطوابير المركبات المدرعة وأفراد العدو. ويحتوي مدفع الهاوتزر هذا على وضع "الهجوم الناري المتزامن"، حيث تصل عدة قذائف على مسارات وبسرعات مختلفة إلى الهدف في وقت واحد.
وتمكّن أبعاد المدفع من نقله بواسطة طائرات النقل العسكرية إذ إنها تتناسب مع حجرة الشحن في الطائرة "إيل-76"، ويمكن نقله بسرعة عبر مسافات طويلة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة، في 24 شباط/ فبراير 2022، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه لحماية المدنيين الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية على يد نظام كييف لمدة 8 سنوات، مشيرًا إلى أن العملية الخاصة كانت إجراءً قسريًا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
ووفقًا للرئيس الروسي، تحاول روسيا منذ 30 عامًا التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردًا على ذلك إما بالخداع والأكاذيب الساخرة أو بمحاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف رغم احتجاجات موسكو، يتابع توسعه بشكل مطّرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.