وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "ندين اغتيال هنية في طهران"، معتبرة أن اغتيال هنية يهدف لنشر الحرب في غزة إلى المنطقة.
وأضاف البيان أن اغتيال هنية يظهر مرة أخرى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا تنوي تحقيق السلام".
وكان هنية قد وصل إلى طهران يوم الثلاثاء لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود پزشكيان، في البرلمان، وقد التقى بكل من الرئيس الجديد والمرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي.
انتخب هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة "حماس" في 2017 خلفاً لخالد مشعل. وكان هنية بالفعل شخصية معروفة بعد أن أصبح رئيس وزراء فلسطين في 2006 إثر فوز الحركة غير المتوقع في انتخابات البرلمان تلك السنة.
سافر في مهام دبلوماسية إلى إيران وتركيا خلال الحرب، والتقى بكل من الرئيسين التركي والإيراني. كما كان يحافظ على علاقات جيدة مع رؤساء الفصائل الفلسطينية المختلفة، بما في ذلك خصوم حماس.
يشار إلى أن هنية انضم إلى حماس في 1987 عندما تأسست الحركة في خضم الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي استمرت حتى 1993.