العملية العسكرية الروسية الخاصة

طيار فرنسي متقاعد: ستنقسم طائرات "إف-16" لأسطولين مختلفين في حال استلمتها كييف

ذكر الطيار المتقاعد في سلاح الجو الفرنسي، كزافييه تيتلمان، أن طائرات "إف-16" المنقولة إلى أوكرانيا سيتم تقسيمها إلى أسطولين جويين مشروطين، أحدهما مسموح له بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، والآخر غير مسموح له بذلك.
Sputnik
وأضاف الطيار لقناة "إل سي آر" الفرنسية، أنه "لقد حصلت طائرات "إف-16" المرسلة من هولندا، على إذن من الحكومة الهولندية لتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، في حين لم يُسمح للطائرات البلجيكية بالقيام بذلك، وتكمن الصعوبة في أن أوكرانيا سيكون لديها حرفيًا أسطولين، بعض هذه الطائرات ستضطر إلى تنفيذ ضربات على طول خط المواجهة فقط".
وفي وقت سابق، قال عدد من السياسيين الغربيين إن أوكرانيا "لها الحق في ضرب الأراضي الروسية بأسلحة الناتو"، على وجه الخصوص، لم تفرض هولندا قيودًا على استخدام كييف لطائرات "إف-16".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليقه على مثل هذه التصريحات الصادرة عن الزعماء الغربيين، إلى أن ممثلي الناتو يجب أن يكونوا على دراية بما يلعبون به.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الولايات المتحدة تعترف بالصعوبات في تخصيص أموال جديدة لمساعدة نظام كييف
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تتفهم عواقب إرسال حلفائها قوات لأوكرانيا
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، من بطش نظام كييف.
مناقشة