وأضاف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان له، أن "عودة الروس إلى الوطن كانت ناجحة بفضل العمل المخطط للوكالات الحكومية المختصة والشركاء الأجانب".
ووفقا للبيان، فإنه "نتيجة لعملية التبادل، أُعيد قاصرون أيضًا إلى روسيا".
وتم استبدال الروس الذين عادوا إلى الوطن بمجموعة من الأشخاص الذين عملوا لصالح الدول الأجنبية على الإضرار بأمن روسيا الاتحادية، وفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
وقال مصدر في إحدى الإدارات الروسية المختصة إن أرتيوم وآنا دولتسيف، وبافيل روبتسوف، وفاديم كوناششينوك، وميخائيل ميكوشين، ورومان سيليزنيف، الذين كانوا مسجونين في دول الناتو، عادوا إلى روسيا.
وذكر مصدر في إحدى الإدارات الروسية، أن روسيًا معروفًا باسم كراسيكوف، كان يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة في ألمانيا، وفلاديسلاف كليوشين، الذي كان مسجونًا في الولايات المتحدة، أُعيدا أيضًا إلى روسيا.
وبحسب الكرملين، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع مراسيم العفو عن المتبادلين من روسيا، ومن بينهم ويلان وغيرشكوفيتش.
وأضاف الكرملين في بيان رسمي، أن "قائمة المواطنين الذين عفا عنهم الرئيس تشمل إيليا ياشين وألسو كورماشيفا وليليا تشانيشيفا وفلاديمير كارامورزا".
وفيما يلي أسماء الذين عادوا إلى روسيا بعد عملية التبادل:
رومان سيليزنيف: اختطفته وكالات المخابرات الأمريكية في جزر المالديف عام 2014، وحكم عليه في الولايات المتحدة بالسجن 27 عامًا بتهمة الاحتيال الإلكتروني بخسائر قدرها 170 مليون دولار.
فاديم سوكولوف (كراسيكوف): حكم عليه بالسجن المؤبد في ألمانيا في ديسمبر 2021 بتهمة قتل المواطن الجورجي زيليمخان خانغوشفيلي.
فاديم كونوشينوك: تم تسليمه إلى الولايات المتحدة من إستونيا، بتهمة التآمر للتحايل على العقوبات، والمشتريات غير القانونية لمجمع الدفاع الروسي والاحتيال المالي.
ميخائيل ميكوشين: تم اعتقاله في النرويج خريف 2022، اتهمته المخابرات النرويجية بالاستخبارات غير القانونية وجمع البيانات بناء على تعليمات من السلطات الروسية
أرتيوم وآنا دولتسيف: تم احتجازهما في ليوبليانا في ديسمبر 2022 بتهمة التجسس (يُزعم أنهما متورطان فيها تحت ستار رواد الأعمال)، وحكم عليهما بالسجن لمدة عام وسبعة أشهر.
الروسي فلاديسلاف كليوشين: تم تسليمه من سويسرا إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 2021، بتهمة التداول الداخلي في الأوراق المالية، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 50 عامًا.
بافل روبتسوف: اعتقل في بولندا بتهمة التجسس لصالح روسيا، وعمل صحفياً.