وتعليقا على مقتل القائد العسكري لدى حركة "حماس" الفلسطينية، محمد ضيف، أشار نتنياهو إلى أنه "كان مسؤولا عن المذبحة المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والعديد من الهجمات القاتلة ضد المواطنين الإسرائيليين، وكان الرجل المطلوب الأول في إسرائيل لسنوات"، وفقا لبيان من مكتب نتنياهو.
وأكد أن "القضاء على ضيف يؤسس لمبدأ بسيط أسسناه، وهو من يؤذينا نؤذيه".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال إجرائه تقييما معمقا لأنشطة قيادة الجبهة الداخلية منذ اندلاع الحرب وحتى الآن، وذلك بالتعاون مع وزير الداخلية، موشيه أربيل.
وقدم التقييم قائد قيادة الجبهة الداخلية، اللواء رافي ميلو، ورئيس سلطة الطوارئ الوطنية، العميد يوروم لاريدو.
وأكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل القائد العسكري لدى حركة "حماس"، محمد الضيف، بقصف نفذته القوات الإسرائيلية في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إنه بعد التأكد استخباراتيا، جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعو محمد الضيف، قائد الجناح العسكري التابع لحركة "حماس".
وبحسب البيان، فقد أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشكل دقيق على المجمع الذي كان يختبئ فيه محمد الضيف ورافع سلامة قائد لواء خان يونس لدى "حماس" والذي تأكد مقتله قبل عدة أسابيع وقتل معهم عدد من العناصر.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "مقتل محمد الضيف خطوة كبيرة في مساعي القضاء على حماس"، مشيرا إلى أن عملية استهداف محمد الضيف "كانت دقيقة وعالية الجودة".
الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية نفذت غارة بتاريخ 14 يوليو/ تموز استهدفت فيها منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وتسببت الغارة بمقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين بينهم العشرات من الأطفال والنساء.
وبعد الاستهداف، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "عملية المواصي استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، لكن حتى الآن لا توجد تأكيدات على مقتلهما".