"هاجمنا لبنان فقط تلك الليلة"... الجيش الإسرائيلي يلمح لعدم ضلوعه في اغتيال هنية

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، ردا على سؤال حول اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية، إن الجيش لم ينفذ أي غارة جوية بين الثلاثاء والأربعاء، باستثناء اغتيال القائد العسكري لـ"حزب الله" فؤاد شكر في بيروت.
Sputnik
وأضاف هاغاري: "ضربنا ليلة الثلاثاء في لبنان وقتلنا فؤاد شكر في ضربة جوية دقيقة".

وتابع: "أود أن أؤكد أنه لم تكن هناك ضربة جوية أخرى، لا صاروخ ولا طائرة مسيرة إسرائيلية، في الشرق الأوسط بأكمله تلك الليلة، ولن أعلق أكثر من ذلك".

وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي في ذروة الاستعداد جوا وبرا وبحرا ومستعد لكل السيناريوهات، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
كما أشار إلى أنه لا تغيير حتى الآن في السياسة الدفاعية وتعليمات الجبهة الداخلية، مضيفا أن "شركاء إسرائيل الدوليين سيزيدون قواتهم في المنطقة".
يأتي ذلك وسط تأكيد إيران و"حزب الله" وجماعة "أنصار الله" اليمنية أن الرد قادم على الاستهدافات والاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في الأيام الماضية.
مسؤولون إيرانيون: خامنئي أمر بتوجيه ضربة مباشرة على إسرائيل
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت اليوم الخميس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قُتل بقنبلة مزروعة قبل شهرين في منزل بطهران كان يقيم فيه بشكل متكرر.
وفي يوم مقتل هنية، ترددت أنباء في البداية عن إصابة المبنى بصاروخ، ثم ظهرت معلومات تفيد بأنها قنبلة مزروعة.
وكتبت الصحيفة الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في الشرق الأوسط لم تذكر أسماءهم، أن القنبلة كانت بالفعل مزروعة وتم تفجيرها مباشرة بعد التأكد من وجود هنية في المكان.
كانت حركة حماس، قد أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران؛ حيث وصل للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وحمّلت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل هنية، وقالت إن "الهجوم لن يمر دون رد".
فيما حذّرت الحكومة الإسرائيلية إيران من أنها "ستتحمل عواقب أي تصعيد ينتج عن أفعالها"، وأكدت أن "المواجهة مع "حزب الله" اللبناني ستتواصل".
مناقشة