وحسب بيان رئاسة مجلس الوزراء المصري، جاء ذلك في اجتماع مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ومسؤولين بالحكومة المصرية، اليوم الخميس.
وقال الفالح إنه على مدار يومين يعمل الجانب السعودي في مدينة العلمين فيما يُشبه "خلية نحل" مع الوزراء المصريين المعنيين، من أجل بحث العديد من الملفات المشتركة التي ستسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وفيما يتعلق بالاستثمارات السعودية في مصر، أوضح الفالح أن المملكة هي أكبر مستثمر في مصر.
وأفاد بأن "المملكة لديها توجه بزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر.. وتوجه بتحويل ودائعنا في مصر إلى استثمارات".
وتابع: "ننظر لمصر كمُكمِّل للمملكة، وأيضا كسوق واعدة، ومنصة مهمة للتصدير لدول المنطقة".
واستطرد قائلا: "لدينا توجيهات من القيادة السعودية بأننا شريك لمصر بما يحقق مصالح الشعبين".
بدوره، قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، إن حكومتي مصر والممكلة العربية السعودية تعملان خلال الفترة الحالية بشكل جاد على الارتقاء بمعدلات الاستثمارات المشتركة.
وأضاف مدبولي: "نحرص على متابعة كل ما يخص الاستثمارات السعودية في مصر، وأوجه بتيسير جميع الإجراءات الخاصة بها، بما يُسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، وهذا توجه عام من الحكومة المصرية خلال هذه المرحلة".