طهران - سبوتنيك. وقالت الوكالة: "مقر إقامة إسماعيل هنية تعرض لاعتداء بمقذوف جو-أرض تسبب في تدمير أجزاء من سقف ونوافذ مسكنه الواقع في الطابق الرابع للمبنى الواقع في منطقة زعفرانية شمال طهران".
وأضافت: "انفجار المقذوف في محل إقامة هنية تسبب في مقتله ومقتل أحد مرافقيه".
وتابعت الوكالة: "التحقيقات الأولية للحرس الثوري أثبتت أن برمجة عملية الاغتيال عسكريًا من المؤكد أنها تمت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني".
وشيعت إيران جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، صباح يوم أمس الخميس، في العاصمة طهران بحضور جماهيري واسع، وبدأت في جامعة طهران عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا، بتوقيت إيران، حيث صلى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام الخامنئي على جثمان هنية.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.
ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محملة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.
بدوره، توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن "إيران ستجعل الاحتلال الإرهابي نادمًا على أعماله الجبانة"، مضيفًا أن "العلاقات بين شعبي إيران وفلسطين ستكون أقوى من أي وقت مضى".
وأعرب الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن إدانة موسكو الشديدة للهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اغتيال هنية بأنه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق وتهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب بزشكيان رئيسًا لإيران، يوم الثلاثاء، والتي شارك فيها هنية بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.