ردا على ذلك، في الساعات الأخيرة، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي صور الملاكمة في طفولتها دفاعا عنها ودعما لها.
يذكر أن خليف أوقفت العام الماضي من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة بسبب ما أسماه عدم "استيفاء معايير الأهلية الجنسية".
وتأهلت الملاكمة إيمان خليف إلى الدور ربع النهائي لمنافسات الملاكمة لوزن 66 كغ، بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني عقب مرور 46 ثانية فقط.
فيما تسبب فوزها السريع بزيادة الضغوط على اللجنة الأولمبية الدولية بسبب السماح لها بخوض منافسات الملاكمة في باريس.
غير أن اللجنة الأولمبية الدولية دافعت عن قرارها، موضحة في بيان أمس، أن جميع الرياضيين المشاركين في بطولة الملاكمة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ملتزمون بلوائح الأهلية والدخول في المسابقة.
وقال الصحفي الإيطالي أندريا فيانيلو، عبر حسابه على منصة "إكس": "إيمان خليف تدربت مع ملاكميننا الإيطاليين في أسيزي ولم يعترض أحد منهم، قصة حزينة وغير أولمبية".
وتضامنت بطلة الملاكمة العالمية، الإيرالندية إيمي بروديرست، مع الملاكمة، إيمان خليف، على خلفية الحملة التي تتعرض لها من الإعلام الغربي.
وقالت، بطلة العالم للملاكمة سنة 2022، وبطلة أوروبا للملاكمة 6 مرات، إيمي بروديريست: "هذا آخر ما سأتحدث عنه بخصوص هذا الوضع المجنون، الاتحاد الدولي للملاكمة، أصدر منذ نحو سنة، بيانا أوضح من خلاله بأن هناك ملاكمين فشلا في اختبار تحديد الجنس".