وشدد في مؤتمر صحفي أسبوعي، أنه "لا يحق لأحد أن يشكك في حق إيران القانوني في معاقبة المعتدي وخلق الردع ضد الكيان الصهيوني".
وتابع: "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا، ولا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وأكد أن "مثل هذا العمل الآثم والجبان من جانب النظام الصهيوني، لا يؤثر على عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة النضال والجهاد من أجل تحرير فلسطين"، مضيفا: "هذا العمل الإرهابي يعد انتهاكا للقانون الدولي، وعلى العالم أن يندد بالإرهاب، ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن "دماء إسماعيل هنية الطاهرة، ستعزز إرادة الشعب الفلسطيني المظلوم، وكل طالبي الحرية في مواصلة النضال ضد نظام الاحتلال الصهيوني، والنضال من أجل تحرير فلسطين".
وأكد أن "إيران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني الغاصب هو مصدر التصعيد للتوترات في المنطقة، ورفض كل الجهود المبذولة في المنطقة لإرساء الاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن "إيران ليست في حاجة لإرسال رسالة إلى أمريكا، بل يجب على الولايات المتحدة أن تقوم بواجباتها، وأن تستخدم قوتها لوقف الكيان الصهيوني، لأن هذا الكيان لا يقوم بأية أعمال مغامرة دون الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة".
وكانت حركة "حماس" الفلسطينية وإيران، قد أعلنتا صباح يوم الأربعاء الماضي، نبأ اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وحمّلت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتل هنية، وقالت إن "الهجوم لن يمر دون رد".