إسلام أباد – سبوتنيك. وقال مراسل "سبوتنيك": "احتشد الآلاف من أنصار الحزب (إنصاف) في مدينة سوابي بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، كما حضر عدد من قيادات الحزب الذين عبروا عن موقفهم الرافض لاستمرار اعتقال عمران خان في ذكرى اعتقاله الأولى، حيث أمضى على اعتقاله عام واحد، كما طالبوا بالإفراج عنه".
والأسبوع الماضي، منعت الحكومة الحزب من تنظيم مظاهرات في العاصمة إسلام آباد وفي إقليم البنجاب وفرضت المادة 144 التي تمنع التجمعات العامة.
وخلال احتجاج أمس، قال القيادي البارز في الحزب ورئيس وزراء إقليم خيبر بختونخوا علي أمين غاندابور إن الحزب سيعقد مظاهراته القادمة في العاصمة إسلام آباد في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/ آب الجاري أو الأسبوع الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وصادف أمس، الذكرى الأولى للاعتقال الثاني لعمران خان في عدة قضايا، حيث تم اعتقاله في 5 أغسطس من العام الماضي ولا يزال يقبع في السجن بالرغم من البراءات التي حصل عليها في عدد من القضايا.
وقد تم اعتقال خان للمرة الأولى في 9 مايو/ أيار من العام الماضي، لكن السلطات اضطرت للإفراج عنه بعد عدة أيام بسبب أحداث العنف التي شهدتها البلاد بعد اعتقاله.
وقد واجه حزب "إنصاف" وأنصاره حملة اعتقالات بسبب أحداث 9 مايو، حيث يُتهم الآلاف من أنصار الحزب بمهاجمة مقرات حكومية ومقرات تابعة للجيش والمخابرات.
وقد جاءت هذه الأحداث بعد عام تقريبا من الصراعات السياسية التي شهدتها البلاد في أعقاب إسقاط حكومة حزب "إنصاف" برئاسة عمران خان في 10 أبريل/ نيسان 2022 بعد تصويت بعدم الثقة في البرلمان الباكستاني، حيث يتهم عمران خان أطراف خارجية على رأسها الولايات المتحدة بإسقاط حكومته.