وجاء في بيان لوزارة الدفاع: "نتيجة الاستهداف الناري تم تدمير 16 مدرعة أوكرانية، من بينها 6 دبابات، وعربتي مشاة قتاليتين، و4 ناقلات جند مصفحة، و3 سيارات مصفحة من طراز "كوزاك"، وعربة هندسية لإزالة الموانع ".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن وحدات الجيش الروسي وحرس الحدود صدت هجمات وتستهدف بضربات نارية مسلحي القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة الحدود الروسية وقوات الاحتياط في مقاطعة سومي بأوكرانيا.
وجاء في البيان: "القوات التي تغطي حدود الدولة، إلى جانب وحدات من قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تصد الهجمات وتطلق النار على قوات العدو (الأوكراني) في منطقة حدود الدولة والاحتياط (الأوكراني) في مقاطعة سومي".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن وحدات من تجمع قوات "تسينتر" (المركز) في القوات المسلحة الروسية، حررت بلدة تيموفييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وحسنت تموقعها التكتيكي.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أنه نتيجة للعمليات النشطة حررت وحدات من تجمع قوات "تسينتر" بلدة تيموفييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وحسنت من تموقعها التكتيكي، واستهدفت أفراد تشكيلات الألوية الميكانيكية 31و32 و100 و117، ولواء المشاة 142، بالإضافة إلى لواء الدفاع المحلي 109، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو قرابة 355 عسكريا، وناقلة جنود مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم-113"، ومدفع هاوتزر طراز "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع مضاد للدبابات من طراز "رابيرا" عيار 100 ملم".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من تجمع قوات "سيفير" (الغرب) استهدفت أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعتي سومي وخاركوف، وصدت هجومين مضادين لمجموعات هجومية للعدو".
وأوضحت الوزارة أن "خسائر العدو بلغت نحو 120 عسكريا، وسيارتين ومدفعي هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم ومدفعين "دي-20" عيار 152".
وفي سياق متصل، أعلنت الدفاع الروسية أن وحدات تجمع قوات "الجنوب" عززت مواقعها على خطوط المواجهة الأمامية، واستهدفت أفراد ومعدات الألوية الميكانيكية 23 و24 و54 و72من القوات المسلحة الأوكرانية، قرب بلدات بريدتشينو، تشاسوف يار، كوستانتينوفكا، غريغورفكا، فيرخنيكامينسكي، إيفان داريفكا، وإيفانابولي بجمهورية دونيتسك الشعبية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.