واعتبرت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن "دخول ألمانيا إلى "قيادة الأمم المتحدة" سيؤدي حتما إلى تفاقم الوضع العسكري والسياسي في شبه الجزيرة الكورية وبقية المنطقة"، وتابعت أن "ألمانيا ستتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب الناجمة عن ذلك"، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وأكدت كوريا الشمالية أن "قيادة الأمم المتحدة" كانت "جسم عدوان" متعدد الأطراف، أرادت أمريكا إحيائه لتحويله إلى "حلف شمال الأطلسي النسخة الآسيوية".
وأضافت: "من الواضح أن دخول ألمانيا إلى "قيادة الأمم المتحدة" ليس مفيدا للحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية وبقية المنطقة، ولكنه عمل له تأثير سلبي خطير على المصالح التنموية لكوريا الشمالية".
وردا على ذلك، حذّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، من أن بيونغ يانغ ستواصل "تنفيذ التدابير اللازمة لتعزيز قدرتها الدفاعية المستقلة بشكل أكثر ثباتا".
وفي يوم الجمعة الماضي، انضمّت ألمانيا إلى "قيادة الأمم المتحدة"، وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في حفل الدخول الرسمي، الذي أقيم في القاعدة العسكرية الأمريكية الرئيسية في كوريا الجنوبية، إن ألمانيا ستساعد في مراقبة حدود كوريا الجنوبية.