وقال وزير الرياضة الجزائري، عبد الرحمن حماد، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، إن الهجمات لا تزال تلاحق البطلة إيمان خليف من طرف هيئة لا يعترف بها بتاتا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف الوزير أن الجزائر سخرت إمكانيات خارقة للعادة للمتابعة القضائية لكل من مس ويمس البطلة إيمان خليف.
وأتم قائلا: "سنرد على كل استفزاز بصرامة وقوة. طاقتنا للدفاع عن إيمان والمرأة الجزائرية عامة لا نهاية لها".
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للملاكمة، كان قد حرم العام الماضي إيمان خليف، من حق المشاركة في نهائي بطولة العالم، بسبب التشكيك في جنسها.
وتواصلت حملة التشويه من قبل وسائل إعلام غربية ومشاهير يتقدمهم مالك منصة "إكس" إيلون ماسك، عقب فوز خليف على الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية، حيث انسحبت كاريني بعد تلقيها لكمة قوية من خليف.
وحاول المتهجمون على الملاكمة الجزائرية إيهام الرأي العام أنها "عابرة جنسيا"، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية حسمت الجدل وأكدت أنها أجرت اختبارات واسعة النطاق وثبت أن خليف وُلدت كامرأة وعاشت وتربت كامرأة ونافست كامرأة طوال السنين الماضية دون أي مشكلة.
وتلعب إيمان خليف، اليوم الثلاثاء، مباراة نصف النهائي أمام التايلاندية جانجام سوانافينج.
وبذلك ضمنت إيمان خليف ميدالية للجزائر في الملاكمة سيدات 66 كيلو، خاصة وأن أصحاب المركزين الثالث والرابع يحصلن على ميدالية برونزية.