وزير الخارجية الأمريكي يحذر إيران وإسرائيل من التصعيد

حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، من التصعيد في النزاع القائم، مشدداً على ضرورة تجنب كل من إيران وإسرائيل تفاقم الوضع في الشرق الأوسط.
Sputnik
وقال بلينكن للصحفيين: "لا يجب على أي طرف أن يفاقم هذا النزاع. لقد انخرطنا في دبلوماسية مكثفة مع الحلفاء والشركاء، وأبلغنا هذه الرسالة بشكل مباشر إلى إيران وإسرائيل".
كيف تحمي إيران أجواءها من الطائرات المعادية؟
وقال بلينكن: "التزامنا بأمن إسرائيل ثابت لا يتزعزع. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات من الجماعات الإرهابية أو رعاتها، تمامًا كما سنواصل الدفاع عن قواتنا".
وأضاف: "لكن يجب أن يفهم الجميع في المنطقة أن الهجمات الإضافية لا تؤدي إلا إلى مزيد من تصعيد النزاع وعدم الاستقرار وانعدام الأمن للجميع".
وفي حديثه بعد محادثات مع وزيري الخارجية والدفاع الأستراليين في أكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس، ماريلاند، قال بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل "بشكل مكثف على تهدئة التوترات في الشرق الأوسط ومنع انتشار النزاع".
وأشار بلينكن إلى أنه تحدث عبر الهاتف، في وقت سابق من اليوم، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي زار طهران يوم الأحد لمناقشة الوضع. ورفض بلينكن التعليق بشكل مباشر على ما إذا كان الأردن سيدعم مجددًا العمل ضد هجوم إيراني، قائلاً فقط إن الشركاء الأمريكيين يريدون إنهاء النزاع.
وكانت إيران قد تعهدت بالرد بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والذي يُشتبه بأن إسرائيل كانت وراء عملية اغتياله.
"حماس": السنوار رئيسا للحركة خلفا لهنية
وفي وقت سابق، أشار الرئيس جو بايدن إلى إحباطه تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب عملية الاغتيال، التي جاءت في وقت كان يأمل فيه في إحراز تقدم في المحادثات للوصول إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر في غزة.
وفي سياق متصل، أصيب سبعة من أفراد الجيش الأمريكي في قصف صاروخي على قاعدة في غرب العراق، والذي يُشتبه بأن يكون من قبل مقاتلين مؤيدين لإيران.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن: "لا تخطئوا، الولايات المتحدة لن تتحمل الهجمات على قواتنا في المنطقة".
وكانت إدارة بايدن تأمل في التركيز على خطة وقف إطلاق النار في غزة، بدلاً من أزمة تتصاعد. وقد عينت "حماس"، يوم الثلاثاء، يحيى السنوار، ليكون زعيمها السياسي الجديد خلفًا لهنية.
مناقشة