ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الخطابي قوله إن استكمال الاستعدادات جاء بالتنسيق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والعتبتين المقدستين وباقي مؤسسات الدولة.
وأوضح الخطابي، خلال المؤتمر السنوي الثالث للإعلان عن انطلاق التغطية الشاملة لزيارة الأربعين، أن "أجواء الزيارة الأربعينية تحظى باهتمام كبير على مستوى المراجع والعلماء والدولة".
وأشاد محافظ كربلاء، "بالمواكب والهيئات الحسينية وكل محبي آل بيت النبوة في كل المناطق التي يمر بها الزوار وصولاً الى كربلاء المقدسة"، لافتا إلى "القضية الإعلامية الكبرى وأهمية ذلك المنبر أمام الطغاة ليبين بشكل واضح القضية الحسينية ويرسم صورة للتضحية في عاشوراء".
وشدد الخطابي على مواصلة كربلاء في تقديم كافة المستلزمات للوصول إلى المعلومة وتقديم الدعم الخدمي لكل المؤسسات العاملة من أجل إنجاح الزيارة الأربعينية.
وفي وقت سابق، رجح محللون أن الزيارة الأربعينية والتي ستستمر حتى 25 أغسطس/ آب الجاري، قد يؤخر الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في مقر إقامته في العاصمة طهران،، حيث أن إيران وجميع دول محور المقاومة لا تريد أن تتم الزيارة الأربعينية في أجواء مرتبكة قد تثير مخاوف الزائرين.
وتترقب منطقة الشرق الأوسط الرد الإيراني على حادث اغتيال هنية إلا أن البعض تساءل عن أسباب تأخر الرد حتى الآن، ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الرد سيتأخر قليلا ليكون في يوم "خراب الهيكل" وهو يوم حزن وصوم عند اليهود والذي يوافق التاسع من أغسطس/ آب.
يشار إلى أن الضربة الإيرانية السابقة إلى إسرائيل في شهر أبريل/ نيسان الماضي، ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، استغرقت إيران 14 يوما للرد.
واغتالت إسرائيل إسماعيل هنية يوم 31 يوليو/ تموز الماضي، ما يعني أنه إذ اتبعت إيران نفس النهج في ردها على قصف القنصلية وأنها ستنتظر 14 يوما، فسيوافق ذلك يوم الـ13 أغسطس الجاري، أي بعد 9 أيام من الآن.